أخبار الرياضة العالمية والمحلية

غياب صوت الكرة المصرية: رحيل ميمي الشربيني عن عمر يناهز 88 عامًا

في يوم حزين على الرياضة المصرية، ودعنا أحد أبرز نجومها وأيقوناتها، المعلق الرياضي الشهير ولاعب النادي الأهلي السابق، ميمي الشربيني. رحل الشربيني عن عالمنا يوم الاثنين، 20 يناير 2025، عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض. ترك رحيله حزنًا عميقًا في قلوب محبي كرة القدم في مصر والعالم العربي، الذين تربوا على صوته المميز وتعليقاته الشيقة التي رافقت أجمل لحظاتهم الرياضية.

نبذة عن حياته ومسيرته الرياضية:

وُلد ميمي الشربيني في 26 يوليو 1938 بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية. بدأ مسيرته الكروية في سن مبكرة، حيث انضم إلى النادي المصري القاهري عام 1953. لفت أداؤه المميز أنظار كشاف النادي الأهلي، عبد المنعم البقال، الذي ضمه إلى صفوف الفريق الأحمر عام 1957. لعب الشربيني في مركز لاعب الوسط المدافع، وقدم أداءً لافتًا مع النادي الأهلي حتى اعتزاله اللعب عام 1970.

على الصعيد الدولي، شارك الشربيني مع المنتخب المصري في دورتي الألعاب الأولمبية عامي 1960 و1964، مما يعكس مكانته كلاعب مميز على الساحة الدولية.

التحول إلى مجال التدريب والتعليق الرياضي:

بعد اعتزاله اللعب، اتجه ميمي الشربيني إلى مجال التدريب، حيث قاد منتخب الإمارات لكرة القدم عام 1975، كما درب نادي غزل دمياط. لاحقًا، وجد شغفه في مجال التعليق الرياضي، حيث تميز بأسلوبه الفريد وتعليقاته المميزة التي أثرت الساحة الرياضية المصرية والعربية.

ردود الفعل على وفاته:

نعى العديد من الشخصيات الرياضية والإعلامية الراحل ميمي الشربيني، حيث كتب الإعلامي الرياضي أحمد شوبير عبر حسابه على منصة “إكس”: “ورحل أيقونة التعليق العظيم ميمي الشربيني، إنا لله وإنا إليه راجعون”. كما أعرب النادي الأهلي عن حزنه العميق لوفاة أحد أبرز نجومه السابقين، مشيدًا بمسيرته الحافلة كلاعب ومعلق رياضي.

إرثه وتأثيره:

يُعد ميمي الشربيني من الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الرياضة المصرية، سواء من خلال مسيرته كلاعب مميز في صفوف النادي الأهلي والمنتخب الوطني، أو كمعلق رياضي أثرى الساحة بتعليقاته المميزة وأسلوبه الفريد. سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم كأحد الرموز التي ساهمت في إثراء الرياضة المصرية والعربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى